الرُشدُ أَجمَلُ سيرَةً يا أَحمَدُ | وُدُّ الغَواني مِن شَبابِكَ أَبعَدُ |
قَد كانَ فيكَ لِوُدِّهِنَّ بَقِيَّةٌ | وَاليَومَ أَوشَكَتِ البَقِيَّةُ تَنفَدُ |
هاروتُ شِعرِكَ بَعدَ ماروتِ الصِبا | أَعيا وَفارَقَهُ الخَليلُ المُسعِدُ |
لَمّا سَمِعنَكَ قُلنَ شِعرٌ أَمرَدٌ | يا لَيتَ قائِلَهُ الطَريرُ المُسعِدُ |
ما لِلَّواهي الناعِماتِ وَشاعِرٍ | جَعَلَ النَسيبَ حِبالَةً يَتَصَيَّدُ |
وَلَكَم جَمَعتَ قُلوبَهُنَّ عَلى الهَوى | وَخَدَعتَ مَن قَطَعَت وَمَن تَتَوَدَّدُ |
وَسَخِرتَ مِن واشٍ وَكِدتَ لِعاذِلٍ | وَاليَومَ تَنشُدُ مَن يَشي وَيُفَنِّدُ |
أَإِذا وَجَدتَ الغيدَ أَلهاكَ الهَوى | وَإِذا وَجَدتَ الشِعرَ عَزَّ الأَغيَدُ |
اقراء المزيد من قصائد أحمد شوقي جميع قصائد أمير الشعراء احمد شوقي